بسم الله الرحمن الرحيم
أهدي اليكم قصة حياة زيدان منذ ولادته والى يومنا هذا
وأرجو أن تعجبكم
ولد زيدان في احد أحياء مرسيليا الفقيرة في فرنس، وكان هو الخامس من بين أخوته، وكان والده فقيرا وهاجر إلى فرنسا، ليحصل على المال، وحصل على عمل في احد الموانئ في مدينة فرنسا، بعدها تزوج والد زيدان لكي يستقر في فرنسا، وعندما جاء زيدان فرحت عائلته كثيرا، بدأ زيدان مداعبة الكرة منذ صغره وهو حافي القدمين وذلك لشدة فقر عائلته، فكان ما إن يأتي من المدرسة حتى يأخذ غداءه(ساندويتش واحد)ويذهب للعب في ((الفريج))، وكان زيدان الأفضل بين أقرانه في اللعب وكان يبهر الجميع بمهاراته الأسطورية
زيدان يرتدي حذاءه الأول:
عندما بلغ زيدان سن الرابعة عشر، رأى زيدان انه بحاجة لحذاء رياضي، ليلعب به الكرة، وطلب زيدان من أبيه شراء حذاء رياضي له، وكان والده آنذاك يمر بضائقة مالية، ولكنه كان لا يرد طلب لأبنه المدلل (آخر العنقود)، لذلك عمل والد زيزو بجد طيلة الشهر وكانت الأموال التي تحصل عليها والد زيدان ذهبت لشراء حذاء لأبنه، وما إن رأى زيزو الحذاء حتى أصبح اسعد من في الأرض في ذلك الوقت، لكن والده قد طلب منه إن يكون مثل الفرنسي الأسطورة ميشيل بلاتيني، لكن زيدان لم يكن يعشق فن بلاتيني مثل ما يعشق فن اللاعب الأوروغوايني انزو فرانشسيسكولي، المتألق آنذاك
بداية زيدان...مع كان:
وعندما بلغ زيدان سن السابعة عشر، انضم زيد الدين زيدان إلى فريق كان الفرنسي الصغير، ولعب أول مباراة له مع الفريق أمام نادي مرسيليا القوي آنذاك، وكان والد زيدان(إسماعيل)لم يحضر المباراة، وذهب للعمل بدل ذلك، خوفا من أي إصابة لأبنه المدلل زيزو في المستطيل الأخضر، لكن بعد ذلك وصل احد أصدقاء والد زيزو إلى العمل ليخبر والد زيدان بأن ابنه المدلل قد تألق في مباراة مرسيليا، ليذهب مسرعا لمنزله واخبر زوجته بما حصل، فبكت والدته دموع الفرح لما سمعت من أخبار سارة، بتألق ابنها أمام مرسيليا العريق.